UNESCO Sites Visit Riyadh - Jeddah - Cairo

عن الوجهة: الرياض هي العاصمة وأكبر مدينة في المملكة العربية السعودية ويبلغ عدد سكانها حوالي 5 ملايين نسمة. يوجد في المدينة مركز سريع النمو حيث ستجد مباني جديدة عالية الارتفاع ومطاعم عالمية وفنادق ومراكز تسوق ومكاتب حديثة وغيرها الكثير. على الرغم من كونها وجهة تجارية رئيسية ، فقد حافظت على التوازن بين الثقافة والتقاليد والنمو الاقتصادي. يحتوي قلب الرياض التاريخي ، المربع ، على بعض المواقع المثيرة للاهتمام التي تستحق الزيارة مثل مركز الملك عبد العزيز التاريخي ، موطن المتحف الوطني وقصر المربع. مركز الرياض ، البطحاء ، هو أقدم جزء من المدينة. البطحاء هي موطن لمحطة الحافلات ومكتب البريد وسوق البطحاء. برج الفيصلية هو أحد البرجين المبدعين في مدينة الرياض. يحتوي على مجموعة متنوعة من عوامل الجذب ، بما في ذلك منصة عرض ومعرض صغير للتصوير الفوتوغرافي ومقهى يعرف باسم Top. الرياض مدينة فاخرة ومزدهرة في قلب العالم العربي. المناظر الطبيعية الحضرية الفريدة للمدينة تجعلها عجائب حديثة حقيقية.

عن الوجهة: تطلّ مدينة جدّة على البحر الأحمر غرب المملكة العربية السعودية، وهي ثانِ أكبر مدينة في المملكة، ومركز تجاري رئيسي فيها، كما أنها البوابة الرئيسية لدخول مدينة مكّة التي يجب على المسلمين الأصحاء زيارتها ولو لمرّة واحدة خلال حياتهم لأداء فريضة الحج، كما أنها أيضاً بوابة الدخول إلى المدينة المنورة، التي تلي بدورها مكّة المكرمة من حيث القدسيّة والمكانة في الإسلام. لاكتشاف جدّة، عليك الإبحار في سواحلها الهائجة، وزيارة كورنيشها الباذخ، وتذوّق أشهى الأطعمة البحرية التي تشتهر بها، والاستمتاع بالقصور الساحرة، والمعالم الأثرية والتاريخية. يعتبر قصر خزام معلماً يعكس جمال فن العمارة العصرية، وسمي بخزام نسبة لأزهار الخزامى المحيطة به؛ امتدّت عملية بناء القصر من عام 1928 إلى عام 1932، وهو أول بناء بني باستخدام الحديد والإسمنت في جدّة، والملك عبد العزيز هو من أمر ببنائه خلال إقامته في بيت نصيف لفترة من الزمن، أما اليوم، فيعتبر القصر أحد أشهر متاحف المملكة العربية السعودية. شارع التحلية هو ذو مستوى رفيع وأهمية رئيسية عالية بين شوارع مدينة جدة، حيث يشكل مركز تجمع مراكز التسوق المبنيّة على جانبيه، والتي تحمل أسماء أشهر مراكز التسوق العالمية، بالإضافة إلى أفضل المطاعم والمكاتب الفاخرة، ولا ننسى ذكر جمال ومثالية موقعه الذي يقسم إلى قسمين.

عن الوجهة: العلا، هي مدينة في منطقة المدينة المنورة في شمال غرب المملكة العربية السعودية. تقع تاريخياً على طريق البخور، وتقع المدينة ضمن محافظة العلا، واحدة من سبع محافظات في منطقة المدينة المنورة، وتغطي مساحة 29,261 كيلومتر مربع (11,298 ميل مربع). تقع المدينة على بعد 110 كم (68 ميل) جنوب غرب تيماء و 300 كم (190 ميل) شمال المدينة المنورة. تغطي المدينة (البلدية) مساحة 2,391 كيلومتر مربع (923 ميل مربع). عدد سكان المدينة هو 5,426. كانت العلا عاصمة لليحينيين القدماء (الددانيين). تحتوي المحافظة على أول موقع تراث عالمي لليونسكو في المملكة السعودية، يُطلق عليه اسم الحجر (المعروف أيضاً بالهجر، أو مدائن صالح / مدائن صالح)، على بعد 22 كم (14 ميل) شمال المدينة. تم بناء الحجر (مدائن صالح) منذ أكثر من 2,000 سنة من قبل الأنباط. العلا، المدينة القديمة المحاطة بالجدران، مليئة بالبيوت المصنوعة من الطوب الطيني والحجر.

عن الوجهة: تعد القاهرة، عاصمة مصر، واحدة من أكبر المدن في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث كانت مركزاً بالغ الأهميّة للكثير من الحضارات والثقافات والديانات، بدءاً من الحضارات الفرعونية واليونانية الرومانية ووصولاً إلى الحضارات العثمانية والأوروبية، بالإضافة إلى الأديان اليهودية والمسيحية والإسلامية، حيث تركت كل منها تأثيراً قويّاً على مدينة القاهرة، مما جعلها أحد أكثر المدن الأخاذة في العالم. تعدّ هضبة الجيزة التي فيها أهرامات الجيزة وتمثال أبو الهول، من المعالم الوحيدة المتبقية من عجائب العالم السبعة القديمة، كما أنها من أهم المعالم السياحية في المدينة، حيث تتصف هذه الكتلة الهائلة للأهرامات بكونها مهيبة للغاية ويملأها السحر والغموض. من أفضل الطرق لاستكشاف الجانب الإسلامي والتاريخي للقاهرة هو بالتجول في أرجائها سيراً على الأقدام، حيث يقع الجزء التاريخي شرق مركز المدينة، ويمتلئ بالمساجد الصغيرة الساحرة ونوافير المياه. من أهم المناطق الأخرى التي يجب رؤيتها عند زيارة القاهرة هي القلعة، جامع محمد علي، خان الخليلي، البازار الرئيسي، وبعض المساجد التاريخية، وعروض فن العمارة الذي يعود بتاريخه إلى العصور الوسطى، بالإضافة إلى بعض الحمّامات التركيّة، كما لا تكتمل الزيارة إلى القاهرة دون رؤية المتحف المصري. إنّ ما يجعل من القاهرة مدينة تخلب الألباب هو بيئتها الفريدة، بالإضافة إلى ازدحامها وصخبها الشديدين، مع وجود الآلاف من المآذن والسكّان الودودين. فالقاهرة ليست بمدينة عاديّة، بل إنها عالمٌ قائم بحدّ ذاته.